عادت ليال عبود الى الساحة الغنائية منذ عام تقريبا بعد ان كانت دخلتها في العام 1991 من
اهم برنامج لاطلاق المواهب في الشرق الاوسط " استديو الفن " ,وجاءت العودة بطيئة
فقررت ان تضع يدها بمن يحملها بسرعة الى النجومية متخلية عن اول مدير اعمال لها ,
لتنضم الى "ايابرودكشن " الشركة التي يمتلكها جاد صوايا مطلق الفناننين الاكثر اغراء ,
والمخرج الذي رصد الجراة باعماله المصورة .
لكن ليال عبود التي وجدت ان اليد الوحيدة التي امتدت اليها هي منه , فامسكت بها بشرط ,
ان يكون صوتها سلاحها الوحيد , حاملة شعار لا للاغراء , وانما , نعم لاحداث تغيير جذري في
الفن، وقد ارادت ليال ان تدخل الساحة ايضا متسلحة بالعلم , وكذلك بدراسة الموسيقى
والفوكاليز , وبرغبة وهدف لولوج العالمية .
متاهلة لكن ترفض اقحام حياتها الخاصة في الاعلام , لانها شأن خاص , وقد صورت اول كلبي
لها مع جاد صوايا "في شوق " وهي عنوان البومها الذي اطلقته منذ اسابيع ويضم ثماني اغنيات .
وتتحضر ليال لتصوير اغنيتها الثانية " مسغول بالي عليك " وكل ذلك بعيدا عن الاغراء والاستعراض
الذي رسم اعمال جاد صوايا الذي يبحث اليوم عن موهبة جديدة تتمتع بصوت جيد ليراهن على
نجاحها تحت جناحية , وليمحو صورة الاغراء التي رسمته .لإهل يكسب جاد مع ليال رهانه وهل
هي تصل الى هدفها